منهاج السعادة الحقيقي ج 1

ملخص كتاب جدد خياتك للعلامة محمد الغزالي رحمه اللله _الرجل الذي يقبل على الدنيا بعزيمة و بصبر لا تخضعه الظروف المحيطة به مهما ساءت ولا تصرفه وفق هواها انه هو الذي يستفيد منها ويحتفظ بخصائصه أمامها .



انه بقواه الكامنة المدفونة فيه والفرص المحدودة أو التافهة المتاحة له يستطيع أن يبني حياته من جديد .

الحاضر القريب الماثل بين يديك ونفسك هذه التي بين جنبيك والظروف الباسمة أو الكالحة التي تلتف حواليك هي وحدها الدعائم التي يتمخض عنها مستقبلك .

_ إن الكيان العاطفي و العقلي للإنسان قلما يبقى متماسك اللبنات مع حدة الاحتكاك بصنوف الشهوات و ضروب المغريات فإذا ترك لعوامل الهدم تنال منه فهي آتية عليه لا محالة وعندئذ تنفرط المشاعر العاطفية والعقلية كما تنفرط حبات العقد إذا انفرط سلكه .

٭عش في حدود يومك ׃

_ من أخطاء الإنسان أن ينوء في حاضره بأعباء مستقبله الطويل .

_ رجال لم يتعقلوا بالغد المرتقب بل انغمسوا إلى الأذقان في حاضرهم وحده يواجهون مطالبه و يعالجون مشكلاته فأمنوا بهذا المسلك الراشد يومهم و غدهم .

_ إن الاكتفاء الذاتي وحسن استغلال ما في اليد ونبذ الاتكال على المنى هي نواة العظمة النفسية وسر الانتصار على الضروف المتعنتة .

_ والذين لا يشكون الحرمان لأنهم أوتوا الكثير قلما ينتفعون بما أوتوا اذهم فقدوا الطاقة النفسية على استغلال ما معهم والإفادة مما حولهم .

٭الثبات والأناة والاحتيال ׃

_ سل نفسك ما هو أسوء ما يمكن أن يحدث لي !!

_ ثم هيأ نفسك لقبول أسوء الاحتمالات ثم اشرع في إنقاذ ما يمكن إنقاذه .

_ إن الرجل الذي يضبط أعصابه أمام الازمات ويملك إرادة البصر فيما حوله هو الذي يظفر في النهاية بجميل العاقبة .

٭هموم وسموم ׃

_ يقول الرسول ( ص ) « من كانت الآخرة همه جعل ﷲ غناه في قلبه ‘وجمع له شمله واتته الدنيا وهي راغمة ومن كانت الدنيا همه جعل الله فقره بين عينيه وفرق عليه شمله ولم يأته من الدنيا إلا ما قدر له ».

_ الأفراد والجماعات منطلقون في سباق رهيب لإحراز اكبر حظ مستطاع من حطام الدنيا وقواهم البدنية والنفسية تدور كالآلة وراء هذه الغاية و قد احتشدت فيها جميع الخصائص الإنسانية .

_ قال رسول الله قل إذا أصبحت وإذا أمسيت ׃ فقل

« اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن و أعوذ بك من العجز والكسل واعوذ بك من الجبن والبخل واعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال ».

_ النعم والعوافي تزيد في الصلة الروحية بين الإنسان وبين ربه .

٭كيف تزيل أسباب القلق

إن الأوهام والضنون هي التي تمرح في جنبات الأرض وتغدو وتروح بين الألوف المؤلفة بين الناس .

_ قال ديل كارنيجي بقي أن نتعلم الخطوات الثلاث التي يجب اتخاذها لتحليل مشكلة ما و القضاء عليه ׃

1_ استخلص الحقائق .

2_ حلل هذه الحقائق .

3_ اتخذ قرارا حاسما ثم اعمل بمقتضى هذا القرار .

_ يجب أن نفصل بين عاطفتنا وتفكيرنا وان نستخلص الحقائق المجردة بطريقة مجردة .

_ وما أكثر أن تتبخر خواطر السوء ووساوس الضعف وينكشف أن الإنسان يبتلى بالأوهام أكثر مما يبتلى بالحقائق وينهزم من داخل نفسه قبل أن تهزمه وقائع الحياة .

_ انه يأتي وقت تصبح فيه المداومة على التفكير ضررا يجب اجتنابه .

_ فلندرس مواقفنا في الحياة بذكاء ولنرسم منهاجنا للمستقبل على بصيرة ثم لنرمي بصدورنا إلى الامام لا تثنينا عقبة .

علم أثمره العمل ׃

_ العلم الذي ينشأ عن العمل هو الملكة التي يستنير بها المرء و يعرف منها مواقع أقدامه في دروب الحياة المتشابهة .

_ التنقل من دائرة التصورات النظرية إلى عمل لاختصارنا نصف متاعبنا و حللنا أعقد مشكلاتنا بهذه الطريقة ׃

٭ماهي المشكلة .

٭ماهو منشأ المشكلة .

٭ماهي الحلول الممكنة لهذه المشكلة .

٭ماهي أفضل الحلول .

للكلام بقية ............

هناك تعليق واحد:

اكتب تعليقك هنا .. وضع اقتراحاتك و ماتتمنى منا مساعدتك به