مكتبه قصائد الشاعر معاذ الجنيد

مكتبه قصائد الشاعر اليمني معاذ الجنيد

مكتبه قصائد الشاعر معاذ الجنيد


الكل يعرف الشاعر اليمنى معاذ الجنيد ابن محا فظة تعز بالجمهورية اليمنية البالغ من العمر 21 سنه
والذي بدأ بكتابة الشعر منذ كان في سن 14 من عمره
وقد شارك في برنامج قصيدة التحدي في قناة فواصل
ووصل للمرحله النهائية
ولكن الحظ لم يحالفه في الحصول
على اللقب ولكنه في نظر اعضاء اللجنه هومن يستحق اللقب وقد قام احد اعضاء اللجنه بالانسحاب من القاعه فور اعلان النتيجه وذلك احتجاجا منه على الظلم الذيلاقاه الشاعر معاذ الجنيد
وزارة الثقافة تمنح الشاعر معاذ الجنيد درع الثقافة للإبداع

  تعز تحتفي بالشاعر معاذ الجنيد
وهذه اروع قصائد الشاعر اليمني معاذ الجنيد التي القاها في حضور الرئيس علي عبدالله صالح اثناء زيارتة لمدينة تعز لتفقد احوال المواطنين ومشاركتهم احتفالات العيد الوطني في الثلاثاء 26 مايو 2009 


الوحده اليمنيه


ثلاث دموع



طال الدجا


اخيرا جائت الفرصه


هدهد سليمان

صرخ الحذاء
وأخرست كل القصائد والخطب
رفع الحذاء
مطاولاً هاماتهم
وهوت ملايين الرتب
تبت يد مدت لصد النعل خائفة॥ وتب
لم يدر من أن الحذاء بنفسه
لما أحسَّ بانه
من وجه بوش قد اقترب
رفضت كرامتهُ تدنس نفسها
شرفاً.. فأعدل واجتنب
كان الحذاء
يطير حساساً
كميزان الذهب
> > >
الكون محتشر بزاوية
تسمر واضطرب
الكل ثار
تفجر الإعلام.. واشتعل الصخب
رفع الحذاء بكف منتظر
ليخضع كل سلطان
وطغيان وثب
ولينحني كل الملوك
إليه من باب الأدب
رفع الحذاء
فلا مظاهرة تضج كما يضج
ولا شغب...
صرخ الحذاء فجفت الأقلام
لا شعر.. ولا نثر
يقال ولا أدب
> > >
الكل منا باع موطنه
ومنتظر يفتش
عن حذاء ناسفٍ
بمقاس وجه أبي لهب
كل تنازل عن قضيته
ومنتظر يطوف الأرض
منتظراً سبب
كل تنازل عن عروبته
ومنتظر يفكر
كيف يخترع اللهب؟
الدم صار إلى الركب
والأبرياء يذبحون، ويقتلون
بلا سبب
كم عذبوا؟
كم مرة صلبوا؟
وكم قلب تقطع وانتحب؟
حكامنا احتجبوا
ومنتظر وثب
حتى كأن دم العروبة
من شرايين الملايين انسحب
وبصدر منتظر انسكب!
صدق الحذاء
وكل صاروخ كذب
> > >
ما تلك في يمناك يازيدي؟
قال: هي حذاي
بها أسير واجتدي نصراً
ولي فيها مآرب أخريات تكتسب
ما تلك في يمناك يازيدي؟
قال: هي حذاي
أهش بها على وطني
الشجاعة والإباء المستلب
وأصد كلباً أعجمياً
بال فوق رؤوس أغنام
مأمركة النسب
ما تلك في يمناك يازيدي
قال: هي السلاح مدافعاً
عن كل حق مغتصب
وهي الضمير الحي
والإقدام في
زمن الهرب
ما تلك في يمناك؟
قال: هي حذاي
رفعتها
كي أسترد بها
الكرامة للعرب
ما تلك في يمناك يازيدي؟
قال:
هي العرب
> > >
يا أيها المهدي
يا من جئتنا
بعد انتظار فيه
واجهنا المهانة، والمذلة
والتعب
وخلعت نعليك الكرام
(عليهما منا السلام)
وقمت-إن هم خطأوك-
بخير ذنبٍ يرتكب
ماكنت في الوادي المقدس!
إنما..
كُنت القداسة كُلها
كنت المروة، والنبوة
كنت معجزة لنا
كنت العجب
ورميت رميتك المباركة التي
اختزلت عصوراً من غضب
وصنعت تاريخاً بطولياً
من الأحداث مختصراً
بنصف دقيقةٍ
جاءت بما لا تستطيع له
ملايين الحقب
الكل أدرك
أن نعلك صارم
ماض.. وأن سيوفنا
كانت جميعاً من خشب
وبأن دباباتنا
كانت كراتيناً كما
كانت مدافعنا عُلب
> > >
الرمي في الجمرات
فرض واجب
والرمي بالجزمات
فرض مستحب


(ليلي الجحملية)

التعريف بالجحملية هى اسم حارة فى محافظة تعز

مضى قيسٌ وليلى العامرية
وجئتُ أنا وليلى الجحملية*
نُضيفُ إلى فصول الحب باباً
جنونيــاً أنا فيه الضحيــة
أنا المذبوح والمجنون فيـه
بصاحبة العيون النرجسية
لها سطرٌ عليه وما تبقى
فصول مغامراتي العاطفية
أطير بحبها الغالي جنوناً
وأسمو في مقاماتِ عليَّـة
أُسافر نحوها للبحث عني
وفي كفّي ملفَّات القضية
وأرجع فاقداً نفسي تماماً
صريع الفكر مجهول الهوية
وأجهل ما يدور ببال ليلى
فويحي من فتاة الجحملية
هروبي دائماً منها إليـها
أرى فيها الحياة مع المنيّة
لعينيها القصائد كل يومٍ
تهاجرُ كالطيور الموسمية
فمن كُتب الغرام تطلُّ ليلى
وتسكن في الحروف الأبجدية
لها صِلةٌ بأوراقي وشـــعري
وتربطـــــها علاقـــــاتٌ قويــــة
تمرُّ على الحروف بلا تأني
وتدخل في السطور بلا رويّة
مُراهقــةٌ ولكنـي أراهـــــا
بدنيا الحب ما زالت صبيـــة
فليت العشق مفروضٌ عليها
كباقي الواجبات المدرسية
فتقرأهُ وتحفظهُ تماماً
وتأتي كي نذاكرهُ سويــــة
وتُبحر في جنون الشوق مثلي
وفي حبي تقاسمني البلية
لها قدُّ شموخيٌ تبدَّى
كمئذنةٍ علت في الأشرفية
وعُنقٌ في الِتفاتتهِ تحدِّي
تجلى بالصفات العنجهية
وثغرٌ تستحِمُّ الشمس فيه
ووجـــهٌ رائــعٌ كالمزهريـــة
تحاصرني بما فيها افتِتاناً
وتسحرني بطلعتها البهيـة
وإن حضرت تغير نبض قلبي
وغنَّى من أغاني البندقية
تُشقلِبُ كل شيءٍ في خيالي
وتعكسُ في الهوى عشرين رؤية
فشيطان العيون ملائكيٌ
وجنَّات الخدود جِهنَميّة
تُسدِّدُ عُنف ضربتها بصدري
فأقبلها بروحٍ شاعرية
وأعبر وجهها بتأملاتي
وأغطس في ملامحها الشهية
أُغلِّفُ بالورود الحمر قلبي
وأحملهُ إلى ليلى هدية
أقول : ولو مجاملة خُذيهِ
وكوني في الهوى يوماً سخيّة
لينعم بالحياة معاك قلبي
وتبقى ذكريات الحب حية
أموت بحبها لأعيش حياً
وأعشقها بإخلاصٍ ونية
وتختلقُ الغباء أمام حبي
وأعرفُ أنها ليست غبية
تعذبني وتضحك لي كأن لم
أكن مجنونها بين البرية
وعيناها تمرُّ لتختبرني
فلا تُلقي على قلبي التحية
تقول بأنها ملَّت غرامي
وما عادت بأشعاري حَفيّة
فأتيها وفي صدري عتابٌ
هجائيٌ وصرخاتٌ أبية
أقول لها ارحلي عني بعيداً
... تُفاجئني بضحكتها الرضية
وتهمسُ لا تخف يا رمش عيني
فهذي كاميرا حبي الخفية
فأبقى ذلك المجنون فيها
وتبقى في الهوى تلك الشقية 



ثلاث دموع روائع الشاعر معاذ الجنيد !!! 

رجعتْ بنخلة احلامي أجرجر جذعها المقلوع
حياتي بعد ما شفتك .. سعادة عاشها مفزوع
ملامح صورتك ظلت بوجهي ورسمها مطبوع
أروَّح بالهدايا مِنك .. طفل بفرحته مخدوع
أطالع قطعة البيتزا واغازل جسمها المقطوع
لمحت سواد عينك في وسط زيتونها المزروع
ودخلت لغرفتي والعطر من بين الحروف يضوع
أعرِّيها وأطرافي تداعب ثوبها المخلوع
واوِد اني أقبلها وخفت ترد لي ممنوع
جلست اذوقها ساعات واتلذذ بها بخشوع
ولحظة ما انتهت أنهت معاها فرحيَ المصنوع
معين القلب لك ضامي وطرف العين شابع جوع
أنا مااشتي اشوفك غير عشر ايام في الأسبوع
أشوف السبت أحد في بعادك والخميس ربوع
أنا في دنيتك عاشق .. مُعنَّى .. مُستهام .. مولوع
أفتش في المواويل الحزينة عن وجَع مسموع
ألَملِم لِك عيوني من رصيف الشارع الموجوع
أشُكَّهْ بالنجوم وبعد كل نجمة ثلاث دموع
أجيب الشمس لو فكرتِ فيها لك بغير رجوع
وبَظلّ اعزف لك اشعاري وما باغير الموضوع
وجئت أبحث معك عني لأنك مني ادرى بي
أحاول كنت اخبيني واحس الناس تتغابي
وكنت اخشى يشوفونك إذا شافولي اصحابي
أقلبها بكفي وانقلب فيها على اعقابي
واشوف لوجنتك حمرة عليها تسرق اعجابي
ورفضت اذوقها وعلقتها لوحة على بابي
افكر كيف بـا لشوكلاتة ابدا وكيف تبدا بي
أسائلها على راحة يديك وتجهل خطابي
وتكسر مثل ثغرك خاطر الأشواق برضابي
وانا خايف تكمل لانها من زهرة احبابي
وبقى قرطاسها لليوم مخبي له بدولابي
لشوفة وجهك اللي ما رحل من بين أهدابي
غيابك شهر في اليومين مدة تنهك اعصابي
ترجع حسبتي الجمعة واضيع بعدها حسابي
معذب .. مبتلى .. مجنون .. تائه .. محترق .. صابي
أسلي به جروحي في الهوى واريح اتعابي
واقدم لك شجوني عقد واروي العقد باطيابي
نجومي تنتهي وتبقى دموعي ملء أكوابي
واخبي لك جنون الكون كله داخل اجيابي
أنا لو كان لي موضوع غيرك باعلن اضرابي! 



غزة تستغيث
غزه تهدي احزانها الى كل من كسرو زجاج الحلم
وستوطنو شهقات السكوت
وتقول
أعمَت عيون الفجر في وجهي خفافيش الظلام
الحرب هَّدتني بتوقيع اتفاقات السلام
شاخَتْ شبابيك انتظاري ومرّ ْبي ستين عام
واليوم فيكم مُستغيثة جئت من بين الزحام
وين الأحاسيس الأصيلة والنبيلة ياكِرام
أسروني وارتكبوا بجسمي القُبح – أبناء الحرام
خدشوا الزجاج بوجنتي .. اغتالوا بنافذتي الحمام
فقأوا عيون الحُلم في صدري بألاف السهام
شرخوا فمي نصفين واعتقلوا عصافير الكلام
دخلوا حِمانا واستباحونا على مرآى الأنام
سكروا على سُجَّادة امي واحرقوا مُصحف (مَرام)
هجموا على اثوابي ... مرايا الحسن رَدّوها حُطام
هدموا المنازل والملاجئ اظرموا كل الخيام
الجوع حاصرنا وهدَّتنا المواجع والسِقام
نصرُخ .. نلَوِّح بالأيادي الحُمر من بين الرُكام
صارت ليالينا عزاء وكل أشهرنا صيام
باتوا صغاري لادواء .. ولاشراب .. ولاطعام
والناس تتفرج وبعض الناس تهتف ياسلام
ثوروا .. أفيقوا ياهل أمتنا وعيرونا أهتمام
تضرب مدافعهم يواجهها من أبنائي غُلام
ذقت الأسى وحدي وانا احافظ على لون الرخام
غَزَّةْ .. ولي عِزَّةْ وعند الله لي أعلى مقام
وماجئت ابادلكم كؤوس الحب وأشعار الغرام 
واشعلت صرخة في ضمير الكون وينك يابخيل
واستوطنت دنيا من الأحزان في جسمي العليل
وانا انتظر باسمع ركوض الخيل أو صوت الصهيل
زحَام قصف، وعصف، واطلاقات نيران ومُسيل
العار يلحق باختكم (غزَّةْ) وموقفكم ذليل هتكوا عفافي .. 
مزَّقوني .. شوهوا وجهي الجميل
عزفوا على جرحي وقصّوا واحرقوا شعري الطويل
سرقوا اللآلئ من عيوني .. نَـتّـَفوا رمشي الكحيل
خنقوا الحروف الخُضر مابين الحمايم والهديل
واستعذبوا صرخاتنا .. رقصوا على صوت العويل
رشوا لصورة والدي النيران واغتالوا (عقيل)
ومابقى لي من فساتيني سوى ثوبَ الرحيل
أطفالنا مابين مفقود ومُشرَّد أو قتيل
والناس مشغولين عنَّا بين قال وبين قَيِل
نبكي بسواد الليل لامُنقِذ ولا عابر سبيل
نفطر على الموت ونشيَّع للردى كل يوم جيل
نُسقى كؤوس الظُلم غصب ومالنا غيره بديل
وأنوثتي تُطهى بنار الغزو في أيدي العميل
وين اختفى غَضَبَ العروبة؟ وين هو الدمَّ الأصيل
ومئاتين مليون بنواحي الشرق ماشعلوا فتيل
ولـقَّـنت نفسي ألف درس ودرس عن موت النخيل
مُذ كنت مسرى الأنبياء وكنت مأوى للخليل
جئت بجروحي مستغيثة .. هدَّني الحمل الثقيل

هناك 14 تعليقًا:

  1. ياسين باديان12:43 ص

    الشاعر معاذ الجنيد من الموهوبين والمبدعين الذين شرفوا اليمن بقصائده الثريه وإلقائه الاجمل من رائع واتمنا من القنوات اليمنيه ان تسلط الضوء على هذا الشاعر من اجل ان يبرز على الساحه بشكل اكبر ومن اجل ان لاتحرم جمهوره من اطلالاته على شاشة التلفاز واشكر هذه المدونه على اهتمامها باللمدعين
    محبكم ابن اليمن من -----------السعوديه

    ردحذف
  2. ياسين باديان12:54 ص

    عبر هذه المدونه اشكر الشاعر معاذ الجنيد على دعمه الحقيقي لحملة الدعم والتصويت لنجم الخليج فؤاد عبدالواحد وهذا كرم منه و دليل على شاعريته واحساسه باللوقوف الى جانب اخوانه المبدعين وهكذا تعودنا اهل اليمن دائما والله يجمعنا على خير ولكم خالص التقدير

    ردحذف
  3. غير معرف11:31 م

    كلامك يامعاذ اصفئ من العسل يسلي خاطر فؤاد من اليك وصل كلامك كله احاسيس ومشاعر يعجب الكل كان غشيم ولاشاعر
    الكل مرتاح بابياتك والاصيل من يسمعك ونادك

    ردحذف
  4. الشاعر معاذالجنيدشاعر كبير بما تعنية الكلمة واسمحولي ان اللقبة بنزار قباني اليمن

    ردحذف
  5. أبوعلي سفير المشاعر2:22 م

    معاذ الجنيد شاعر الإحساس المرهف المشبع باالاحسيس التي يفتقدها شعراء هذا الزمن

    ردحذف
  6. غير معرف7:02 ص

    تقف الحروف خجولة و تجف الأقلام
    عن وصف روعة هذا الشاعر المتالق
    نهديك من بلد الألم والحزن بحرين الشيم
    كل التهانى وباقات التباريك ولحن ونغم
    منك عذراً فحتى الورد فى بلدى انسجن

    ردحذف
  7. غير معرف10:59 م

    إبداع يفوق الوصف وشاعر يرسم بقلم العقل ودم القلب لا عدمناك أيه الأديب الجهبذ

    ردحذف
  8. ببساطةِ الخيالِ تألّقت أسطُرُ شعركَ ولامست عنان سماء التميُّز .. دمت للحرفِ الجميلِ صديقاً .. ودمنا لك متابعين وأصدقاء مقربون لغوياً..

    محمد الحميدي

    mohammed_alhomaidi_1@hotmail.com

    http://www.facebook.com/SuperThinking?ref=tn_tnmn

    ردحذف
  9. الاخ معاذ الجنيد لك مني وافر الاحترام والتقدير بما اني اول مرة اتطلع على اشعارك فوجدتها قمرا بين نجوم الشعر العربي وساظل اتابع اشعارك ايها الفز صاحب الكلمة المرهفة لك حبي (( مكاوي عبداللطيف من السودان ))

    ردحذف
  10. الله عليك يا معاااذ .... كم انت فخر لكل يمني بكلماتك وباحساسك

    ردحذف
  11. من يفرس اعجاب بروحانيه المدد الفياض.

    ردحذف

اكتب تعليقك هنا .. وضع اقتراحاتك و ماتتمنى منا مساعدتك به