توضيح فتوى الشيخ يوسف القرضاوي في تحريم زيارة بيت المقدس لغير الفلسطينيين

توضيح فتوى الشيخ يوسف القرضاوي في تحريم زيارة بيت المقدس لغير الفلسطينيين

الى كل من تجرأ وتطاول على الشيخ والعالم الجليل يوسف القرضاوي بسبب تحريمه لزيارة بيت المقدس لغير الفلسطينيين وهو تحت سلطة الاحتلال اتمنى عليكم بل اسألكم بالله ان تقرأوا كلام الشيخ القرضاوي باكمله ولا تصدقوا عناوين الاخبار التي تطلقها وسائل الاعلام ومن يحاولون ان يتعدونوا بعالم جليل قال كلمة حق ضد سلاطين جائرة ..
كل اتباع الانظمه العربيه الذين هاجمهم القرضاوي اليوم يحاولوا ان يستغلوا رؤوس اقلام فتاوى الشيخ وينهالوا عليه بالسباب والشتائم والتشكيك فيه وبعلمه وبذمته ..

اتمنى ان تقرأوا كل ما حاولت ان اجمعه من نص الفتوى ومن تحليل لما قاله الشيخ وترجمته لمن لا يفقهون قولا وهذا ليس بسبب قصور في توضيح الشيخ انما بسبب قصور عقول من لا يفهمون ما يسمعونه ويقرأونه ..




==========================================
===============================
الملتقى الفقهي- فضل الله ممتاز

أكد فضيلة الشيخ العلامة الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أن من يقوم بزيارة القدس يضفي شرعية على كيان غاصب لأراضي المسلمين، ويجبر على التعامل مع سفارة العدو للحصول على تأشيرة منها .

جاء ذلك ردا على دعوة الرئيس الفلسطيني محمود عباس في شأن زيارة العرب والمسلمين للقدس، فحرّم العلامة القرضاوي مجدداً زيارة المدينة لغير الفلسطينيين.

وقال فضيلته في تأكيد لفتوى أطلقها في وقت سابق: "إن من حق الفلسطينيين أن يدخلوا القدس كما يشاءون، لكن بالنسبة إلى غير الفلسطينيين، لا يجوز لهم أن يدخلوها".

وأضاف "إن تحريم الزيارة لعدم إضفاء شرعية على المحتل، ومن يقوم بالزيارة يضفي شرعية على كيان غاصب لأراضي المسلمين، ويجبر على التعامل مع سفارة العدو للحصول على تأشيرة منها".

وشدد في تصريحات نشرت في الدوحة "ينبغي أن نشعر بأننا محرومون من القدس ونقاتل من أجلها حتى تكون القدس لنا، وأن مسؤولية تحريرها ودحر العدوان الصهيوني عنها هي مسؤولية الأمة الإسلامية بأسرها وليست مسؤولية الشعب الفلسطيني بمفرده، ومن غير المعقول أن نترك الفلسطينيين وحدهم في مواجهة الدولة الصهيونية ذات القدرات العسكرية الكبيرة".

وأشار إلى أن " القدس لن تعود إلا بالمقاومة والجهاد وتضافر جهود الأمة العربية والإسلامية"، وحض في الوقت نفسه على "الوقوف في وجه الاحتلال الإسرائيلي وقفة رجل واحد لمنعه من الاقتراب من المسجد الأقصى".

وحذر فضيلته اليهود المتطرفين من الاعتداء على المسجد الأقصى ومحاولة فرض أمر واقع من خلال تكرار اقتحامه، مؤكدا أن "المسجد الأقصى خط أحمر، داعيا المسلمين في غزة والضفة ومصر والأردن وسوريا وكل من يحيطون بالمسجد الأقصى، إلى أن يدافعوا عن هذا المسجد ويجهزوا أنفسهم لطرد الاحتلال".

وجدير بالإشارة أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن يوجه دعوات مكررة للعرب والمسلمين للتعامل مع العدو الصهيوني والدخول معه في اتفاقيات ويحثهم على تبادل الزيارات كأنه بتلك التصريحات يدعي أنه من سدنة المسجد الأقصى في حين أن الجنود العاملين تحت أمره يقومون بملاحقة الشرفاء والمدافعين عن المسجد الأقصى، خدمة للاحتلال وتنفيذا لمشاريعه الرامية إلى القضاء على المقاومة والمرابطين في بيت المقدس وأكنافها، في الواقع هم ليسوا إلا شهود الزور على تهويد القدس كما يدل على ذلك أعمالهم، فليعلم الجميع أن الله سبحانه سيتولى تحرير بيت المقدس والمسجد الأقصى المبارك من الصهاينة المحتلين وأذنابهم ويجعلهم عبرة للمعتبرين مصداقا لقوله: {وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ}(الأنبياء: 105).

بشار الفأر سيسقط عاجلا أو آجلا

من جهة أخرى دعا فضيلته الشعوب العربية والإسلامية إلى التنديد بالدعم الروسي والصيني للنظام السوري والتظاهر أمام سفاراتهما والمطالبة بطرد السفير السوري.

وأقسم فضيلته على انتصار ثورة الشعب السوري مهما طال الوقت لأن الله لن يخذل تلك الشعوب التي وقفت في وجه الباطل ورفضت الخنوع أمام بطش الأنظمة القمعية الظالمة.

وأكد فضيلته في خطبة الجمعة بجامع عمر بن الخطاب بالدوحة على ضرورة مواصلة الشعب السوري لاحتجاجاته وثورته، وقال: نريد من شعب سوريا الحر أن يواصل ثورته حتى تنجح، والله هي ناجحة وسيسقط بشار الأسد عاجلا أم آجلا، وهو ليس بشارا ولا أسدا، إنه فأر من الفئران وجرذ من الجرذان.

وخاطب الجيش السوري: أيها الجيش السوري، شعبك هو الذي ملكك هذه الأسلحة من كده وماله، لا من كدك ولا كد أبيك، إنكم تقتلون الشعب بمال هذا الشعب.

وأضاف: نحن من الشعب السوري نقف مع أهل المدن والأرياف، سنقف ضد الأسد وجماعته وسنقف ضد العلماء الذين ضلوا الطريق مثل البوطي وأمثاله الذين حرفوا دين الله وسنة رسوله، ولا أعلم بأي منطق يعيش هؤلاء الذين حرفوا الإسلام ويسيرون في ركاب الظالمين الذين يقتلون الناس بغير حق.
=========================================



أخطأ عباس.. وأصاب القرضاوي
عبد الباري عطوان
2012-02-29




لا نفهم مبررات هذا الهجوم الشرس الذي يتعرض له الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، بعد الفتوى التي اطلقها وحرّم فيها زيارة القدس المحتلة، وتأكيده بأن المدينة المقدسة لن تعود الا بالمقاومة.
الدكتور القرضاوي كان يرد على دعوة اطلقها الرئيس الفلسطيني محمود عباس للمسلمين بشد الرّحال الى القدس المحتلة، للتواصل معها وكسر العزلة الاسرائيلية، وهذا من حقه، لأن زيارة العرب والمسلمين للمدينة المقدسة ستصب في مصلحة التطبيع، وستخفف الضغوط على اسرائيل عبر الإيحاء بأنها دولة منفتحة على الأديان الاخرى، وان المدينة يجب ان تظل موحدة تحت سيادتها.
الرئيس عباس ينطلق في دعوته هذه من رغبته في تحدي سياسة الأمر الواقع الاسرائيلية التي تريد عزل المدينة والاستفراد بها وقطع صلاتها مع العرب والمسلمين، واظهار الدعم العربي والاسلامي لأهل المدينة من خلال دعم اقتصادهم وبما يؤدي الى تعزيز صمودهم.
نختلف مع الرئيس عباس في هذا التوجه، لأن الاسرائيليين لن يسمحوا للعرب والمسلمين بهذه الزيارة للمدينة المقدسة، اذا كانت تعتقد، اي اسرائيل، انها تتعارض مع مخططاتهم لتهويدها وهدم المسجد الاقصى لأقامة هيكل سليمان المزعوم على انقاضه. فقادة اسرائيل ليسوا على هذه الدرجة من الغباء، فإسرائيل هي التي تتحكم بمن يدخل او يخرج من الاراضي الفلسطينية المحتلة، والسلطة الفلسطينية ليس لها اي رأي في هذا الصدد، وربما يفيد التذكير بأنها سحبت تصريح التنقل الذي كان يستخدمه الرئيس عباس نفسه داخل مناطق السلطة او خارجها.
فإذا كان مئات الآلاف من ابناء الضفة الغربية، ناهيك عن ابناء قطاع غزة، ممنوعين من زيارة المدينة المقدسة، والصلاة في أقصاها، وهم يتواجدون على بعد امتار منها، فكيف ستسمح السلطات الاسرائيلية لمئات الآلاف من العرب والمسلمين بزيارتها؟
' ' '
زيارة العرب والمسلمين للقدس المحتلة ستخدم الاقتصاد الاسرائيلي اكثر من خدمتها لاقتصاد ابناء القدس، فأي زائر يلبي نداء الرئيس عباس سيضطر للذهاب الى السفارات الاسرائيلية للحصول على تأشيرة الدخول مقابل رسوم مالية، والتخاطب مع المسؤولين الاسرائيليين فيها، وهذا تطبيع واضح.
وماذا لو قرر الفلسطينيون في مخيمات الشتات في لبنان والاردن والعراق ومصر التوجه الى القدس المحتلة، تلبية لنداء رئيسهم بأعداد كبيرة، فهل ستسمح لهم اسرائيل بتحقيق هذه الامنية، والاكثر من ذلك هل ستسمح لهم دول مجاورة مثل الاردن ومصر بالمرور عبر اراضيها؟
الدكتور القرضاوي لم يحرّم الزيارة بالنسبة الى الفلسطينيين، بل عن العرب والمسلمين، ولكن اسرائيل لا تريد هؤلاء ولا زيارتهم، بل تريد العرب والاثرياء منهم خاصة، والرئيس عباس يدرك هذه الحقيقة، واذا كان لا يدركها فهي مصيبة كبرى.
الزيارة الوحيدة الشرعية لهؤلاء للمدينة هي ان يذهبوا اليها فاتحين ومحررين، وان يهرعوا لوقف عمليات الاستيطان التي تخنقها، والحفريات التي تهدد المسجد الاقصى واساساته، اما الذهاب اليها كسياح او بغرض الصلاة فهذا قد يؤدي الى زيادة عمليات الاستيطان والحفر.
الحكومات العربية تستطيع دعم صمود اهل القدس بطرق عديدة، ولكنها لا تريد، وان ارادت فلا تستطيع، لأنها تخشى الغضبين الامريكي والاسرائيلي معا. فلماذا لا تقيم هذه الدول مشاريع اقتصادية في المدينة المقدسة؟
ألم يكن 'الفيتو' الامريكي ـ الاسرائيلي هو الذي منع اعادة اعمار قطاع غزة طوال السنوات الثلاث الماضية؟
فإذا كانت اسرائيل وامريكا تمنع اعمار قطاع محاصر مجوّع، فهل ستسمح بدعم عروبة القدس واقتصادها؟
الرئيس عباس ورجالاته يرددون دائما مقولة صلح الحديبية، ويضربون به مثلا للتطبيع، ومقارنة بيت المقدس بزيارة الرسول للمسجد الحرام وهو تحت سيطرة كفار قريش، وهي مقارنة في غير محلها على الاطلاق، فالرسول شيء والرئيس عباس والذين يفتون له شيء آخر، مختلف تماما، وهناك بون شاسع بين الحالتين، لا يمكن اساسا المقارنة بين الحالتين لانعدامها كليا.
' ' '
الرسول (ص) كان من ابناء مكة، وكفار قريش كانوا يمثلون قبيلته التي جاء ليهديها، اما في القدس فهذه المدينة محتلة ومهانة ومذلة من قبل غرباء لا يريدون خيرا للعرب والمسلمين.
فتوى الدكتور القرضاوي ليست مخالفة للسنة النبوية وكتاب الله عز وجل، مثلما قال السيد محمود الهباش وزير الاوقاف الفلسطيني، بل منسجمة معهما تماما، لأنهما يطالبان، اي السنة والقرآن الكريم، ببذل كل الجهود لتحرير الارض واستعادة المقدسات.
عندما يملك الرئيس عباس سلطة القرار بإدخال العرب والمسلمين الى المدينة المقدسة، فإن هؤلاء لن يحتاجوا الى دعوته، وسيهرعون اليها لأداء واجباتهم الدينية وشدّ الرّحال الى اولى القبلتين وثالث الحرمين، اما غير ذلك فلا.
اخيرا نوجه سؤالا للرئيس عباس وهو عما سيفعل لو استغل بعض العرب والمسلمين دعوته هذه وذهبوا الى الارض الفلسطينية المحتلة تحت عنوان زيارة القدس، ثم ذهبوا بعد ذلك الى تل ابيب سواء للعلاج او السياحة والاستمتاع بملاهيها الليلية، وصرفوا مئات الملايين من الدولارات مثلما يفعلون في العواصم الغربية؟
نتمنى على الرئيس عباس ان يراجع فتواه هذه،وليس الدكتور القرضاوي مثلما يطالبه ورجالاته، فالدكتور القرضاوي كان مصيبا، بينما اخطأ الرئيس عباس.

--------------------------------
استغفرك اللهم واتوب اليك ..

هناك تعليق واحد:

  1. كلامه لا يشوبه شاائبة واتفق معاه بكل كلمة والشيخ القرضاوي له الصلاحية باطلاق اي فتوى لانه عالم جلييل ومابايطلع فتوى الا بعد مايكون متأكد من كلامه او محسن الظن انها تخدم الاسلام والمسلمين واللي مختلف معاه مش من حقه يسب اويشتم لانه بدل مايضيع وقته بالسب والشتم يحاول يضيع وقتعه بالبحث والعلم عشان يكون ند للي يحاوره او يعارضه

    ردحذف

اكتب تعليقك هنا .. وضع اقتراحاتك و ماتتمنى منا مساعدتك به