منهاج السعادة الحقيقي ج 3

العمل بين الأثرة و الإيثار



_ غريزة حب النفس أصيلة في بني آدم وليست هذه الغريزة شرا محضا فان نشاط العمران على ظهر الأرض يعود قبل كل شيء إليها

_ الأنانيون في كل مجتمع لعنة صاخبة تحترق في سعيرها الفضائل و المصالح وتذوب في مرضاتها الإفراد

_ ان صديقك هو من يسد خللك ويستر زللك و يقبل عللك ومن حق الصديق عليك أن تتجاوز له عن ثلاثة ׃

_ ظلم الغضب _ ظلم الهفوة _ ظلم الدالة

_ الرجل الذي يقصر تفكيره على نفسه لاينال من الحياة شيئا يذكر أما الرجل الذي ينسى نفسه في معاونة غيره فيصيب متعة العيش

_ ان شر الناس عند الله من لا يرجى خيره ولا يؤمن شره

_ إن الناس لا تغريهم الأقوال المعسولة قدر ما تغريهم الإعمال الجليلة والأخلاق الماجدة

_ العافية رأس المال ضخم ولكن أكثر الناس يسيئون استغلاله ويحقرون مناله

_ إن المحصورين في حدود أنفسهم و منافعهم الذاتية تنعكس نصوص الدين مشوهة في أفكارهم فليس يفهمون منها إلا ما يشتهون

نقاء السر والعلانية.

_ علاج الأمور بتغطية العيوب وتزويق المظاهر لا جدوى منه ولا خير فيه وكل ما يحرزه هذا العلاج الخادع لن يغير شيئا من حقيقته الكريهة ·

الرجل الذي يقبل على الدنيا بعزيمة و بصبر لا تخضعه الظروف المحيطة به مهما ساءت ولا تصرفه وفق هواها انه هو الذي يستفيد منها ويحتفظ بخصائصه أمامها .

انه بقواه الكامنة المدفونة فيه والفرص المحدودة أو التافهة المتاحة له يستطيع أن يبني حياته من جديد .

الحاضر القريب الماثل بين يديك ونفسك هذه التي بين جنبيك والظروف الباسمة أو الكالحة التي تلتف حواليك هي وحدها الدعائم التي يتمخض عنها مستقبلك .

هناك تعليقان (2):

  1. ربنا يجزيك كل خير على هذه المواضيع القيمة

    ردحذف
  2. واياكم اختي الغاليه روز

    ردحذف

اكتب تعليقك هنا .. وضع اقتراحاتك و ماتتمنى منا مساعدتك به