قهر اليمن والكهرباء في رمضان







جاء رمضان وقلنا لربما وزارة الكهرباء ترحمنا في رمضان و تدعنا نصوم ونصلي ونقراء القران في النور
ولكنها ابت الا ان تجعلنا نتخبط في ظلمة الليل ولانجد سبيل الا ان نقراء القران في النور الخافت الذي نوفره لانفسنا
سواء كانت لمبات محموله او مصابيح او شموع وهذا كله ونحن ننزل عليهم وابل من الادعيه عليهم لما يجرعونا اياه من من ذل !
والادهى والامر من ذلك انهم كانو قبل رمضان يقطعون الكهرباء مرتين ثلاث يوميا وكل مره يستمر الانقطاع ساعتين ونصف واكثر وكنا نعتبره كالمضاد الحيوي الذي قررته الحكومه للشعب المسكين
اما الان وفي رمضان اصبح الاطفاء اربع وخمس وست مرات يوميا وكل مره يستمر الانقطاع ثلاث ساعات ونصف واوقات تصل الى اربع ساعات ونصف الا من رحم ربي !!!!!!
فهل هذا يرضي الله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ماذا سيقولون له يوم الحساب لم يتبقى من ثمن السياره او العماره التي بنيتها بحكم اني مسؤل او وزير كي اوفر احتياجات الشعب الذي يسلم لنا ثمن الكهرباء التي اصلا هي ثلاثة ارباع اليوم مقطوعه
ام ثمن المياه التي يدفع الشعب قيمة فواتيرها وهي لا تصل الى المنازل الا كل خمسون يوما وربما اكثر !
اشهدت الله وملائكته وخلقه عليكم يا من تتحكمون بابسط حقوقنا التي شرعتها لنا كل القوانين في هذا الكون
نحن الشعب الوحيد الذي لا يتمتع بنعمه الماء والكهرباء كباقي الشعوب حتى الفقيره منها .
رغم اني اشتاط غضبا ممن يتفوه بكلام يسيئ لرئيس دولتنا الا اني اعتب عليه كل العتب لانه يرى ما يكابده الشعب من عناء
جراء تسلط شرذمه لا يهمها سوى ملئ الجيوب و عنجهية الكراسي و تجريع الشعب ويلات الحرمان من ابسط الحقوق وهو لم يحرك ساكناً وكأننا لسنا تحت مسؤليته ويوم الحساب سيوسئل عنا وهل كان مسؤل عادل ام لا !
لا يسعني سوى ان اقول ( حسبي الله ونعم الوكيل) ( حسبي الله ونعم الوكيل)( حسبي الله ونعم الوكيل)
( وما من ظالم الا سيبلى بظالمِ)
هذا ما جاد به خاطري لهذه الليله المظلمه
تحياتي لمن قراء معاناتي
اخـتـكـم: نــــــجـــــــــوم













ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اكتب تعليقك هنا .. وضع اقتراحاتك و ماتتمنى منا مساعدتك به